في الفترة التي تسبق الزواج أو ما يسمي بفترة الخطوبة يكون هناك الكثير من الرومانسية بين اي أثنين ويريد كل منهما أن يبدوا في احسن صورة امام من يحب وتلجأ كثير من الفتيات إلي أن تبدوا شخصيتها مغايرة لما هي عليه في الحقيقة وأيضا كثير من الشباب في سبيل الحفاظ علي شريك حياته أو من يحب .
1- الزوجة التابعة:
تلجأ كثير من الفتيات إلي أن تبدوا امام زوج المستقبل أو خطيبها الفتاة المطيعة أو التي تكاد تبدوا بدون شخصية وتطيعه طاعة عمياء وقد تلجأ أيضا الكثير من الفتيات إلي تقليد وأتباع أسلوب خطيبها أو زوجها المستقبلي لدرجة ان تأخذ رأيه في كل كبيرة وصغيرة في حياتها ، وهذه الفتاة قد تكون هي كذلك فعلا وقد تكون علي العكس تمام مع أهلها مثلا أو في غير وجود خطيبها أو زوجها المستقبلي ، فقد تكون متسلطة أو متحكمة في حياة كل من حولها ، وتلك الفتاة إلي متى تسطيع التظاهر بعكس شخصيتها وهذه النقطة قد تكون من أكثر أسباب فشل زيجات كثيرة اليوم.
2- الزوجة المتسلطة:
كثير من فتيات اليوم قد تقع في الفشل في فترة الخطوبة نتيجة أنها تريد خطيب أو زوج تابع لها يتبعها أينما ذهبت يستشيرها في كل شئ حتى في نوع طعام الغذاء الذي سيأكله وتلك العلاقة قليلة ونادرة الحدوث خاصة في مجتمعاتنا الشرقية ، فالرجل الشرقي لا يتنازل عن دور البطولة في أي شئ في حياته وخاصة الجانب العاطفي أو في الزواج .
3- الزوجة التؤام :
تلك العلاقة تكون كما لو أن تؤام سيامي قد ألتقوا بمعني أنك لو قابلت أحدي هؤلاء الازواج ستعتقد أنهم أقارب وكثير منا من الممكن أن يعتقد أنهم أخوة من شدة الشبه والتقارب بينهم وفي رأيي أن تلك العلاقة تحتوي علي الكثير من الملل وسيشعر به الطرفان بعد قليل من الوقت نتيجة توقع كل منها لأسلوب وأنفعلات الآخر بشكل قد يصل إلي 100% في بعض الأحيان.
4- علاقات الخطوبة والزواج الناجحة:
العلاقات في حياتنا متغيرة مثل الطبيعة في الكون فليس بشرط أن نقتبص أسباب نجاح علاقات الآخرين للنجح نحن أيضا ، فهذا قمة الفشل ، فكل إنسان مختلف عن الآخر خاصة فيما يريد ويبحث في شريك ومن أنجح العلاقات التي قد نتعجب منها جميعا بين الازواج هي تلك التي لا يوجد فيها عامل مشترك بين الزوجين غير في تقارب التفكير والنظرة للحياة ، ووجود بعض المشاعر أو الكيمياء كما يسميها البعض ليتحد أبعد شخصين أختلاف في المظهر والطباع .
وفي النهاية أعرف نفسك وحدد هدفك وأعلم ماذا تريد جيدا تكون من أنجح الناس .