بنات مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات مصر

بنات مصر خاص للبنات فقط والنساء فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة بين الفتاة وأبيها..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرة
Admin



عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 08/07/2013

العلاقة بين الفتاة وأبيها..  Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين الفتاة وأبيها..    العلاقة بين الفتاة وأبيها..  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2013 4:30 pm



"كل فتاة بأبيها معجبة".. مقولة مشهورة، ربما تزحزح الإيمان بها إلى مستوى ليس باليسير في السنوات الأخيرة، ففتاة اليوم قد ترى في أبيها الرجل الذي يرفض كل تصرفاتها وحركاتها. فلا يرضى لها جلوسها أمام التلفاز أو الإنترنت، ولا يريد لها أن تصاحب فتيات المدرسة، ولا يريد لها أن ترتدي هذا ولا ذاك، وربما ضغط عليها ماديًا، أو ضربها لإجبارها على تغير سلوكياتها، وبالتالي هي لا تريد لهذا الرجل أن يعرف عنها شيئا قد يعرفه كل محيطها دونه، وربما أصبح جهد بعض الفتيات ينصب في إتقان إخفاء شخصياتهن الحقيقة عن آبائهن على وجه الخصوص! فهن في فترة وجوده في البيت يكن كما يحب هو وليس كما طبيعتها !!

وفي الحقيقة أنه مع تعاظم وتشابك أمور الحياة العصرية المعقدة لن تجد الفتاة رجلا يحميها أكثر من والدها، وذلك إذا انتهج في تربيته وتعامله معها شرع الله الحنيف ..

لقد اجري هذا الحوار لنذكر آباء اليوم بالحقوق الشرعية تجاه الفتيات اللواتي هن بأمس الحاجة إلى أب راع بحق، وتحاور الأستاذ الدكتور ماهر السوسي الأستاذ في قسم الشريعة بالجامعة الإسلامية:

- في البداية هلا حدثتنا شيخنا الفاضل عن تكريم الفتاة في الإسلام؟
الإسلام رحب بالأنثى منذ ولادتها واعتبرها هبة من الله عز وجل، وفي قوله تعالي (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ)(سورة الشورى)، وقدم الإناث على الذكور للمبالغة في التصحيح لثقافة كانت رائجة في المجتمع العربي القديم، وهي أن الإناث بلاء ونقمة، فليست هي من النعم المستحقة للحمد.
الإسلام أمر بإكرام المرأة، سواء كانت أمًا أو ابنة أو زوجة، ومن مظاهر تكريم الإسلام للبنت قول النبي صلى الله عليه وسلم : [من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهتين وضم أصابعه](رواه مسلم).

- بعض الآباء يؤمن أن من حقه أن يعتدي على ابنته بالضرب كيفما يشاء بحجة أنه أبوها، ويهينها دون اكتراث.. كيف حدد الإسلام العلاقة بين الأب وابنته في إطار السلطة؟
من حق الأب على أبنائه التربية، لكن التربية لها أصول وضوابط شرعية، وللتربية وسائل متعددة، يكون الضرب في حالة الخطأ جائزا وهذا له ضوابطه.

لكن إذا كان يضربها لأنها أنثى فقط، أو بدون مبرر شرعي فهو عاص لله؛ لأن البنت كرمها الله - سبحانه وتعالى- من جملة بني آدم المكرمين الذين لا يجوز إهانتهم بدون مبرر شرعي، أو وجه حق.

أذكّر هنا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: [استوصوا بالنساء خيرا](متفق عليه)، وقوله عليه الصلاة والسلام [روَيْدَكَ بالقَواريرِ](متفق عليه)، أي رفقا بالقوارير، فالفتاة رقيقة النفس والأعضاء والإهانة والضرب يؤثر بها أكثر ما يتأثر الذكر.

- فيما يتعلق بنفقة الأب على ابنته في جميع الحالات الاجتماعية، كيف حدد الإسلام مسؤولية الأب في النفقة؟
في جميع الأحوال من حق الفتاة على أبيها النفقة بحسب سعته، وعليه أن ينفق على أبنائه بحسب إمكانياته وبما يكفيهم، وكل من يمتنع عن الإنفاق عن أبنائه فهو يعصي الله.
كما أوصي الإسلام بعدم البذخ في النفقة عموما على الفتيات والفتيان حتى لا يتسبب ذلك في إفسادهم أو إفسادهن.

- يعضل بعض الآباء بناتهم بسبب الطمع المادي أو لأسباب نفسية واجتماعية.. ما موقف الشرع من ذلك؟
العضل حرام، ومنع الفتاة من الزواج أمر محرم، ففي قوله – عز وجل- {وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} الخطاب للأزواج لكنه ينطبق على الآباء، فالأب الذي يمنع ابنته من الزواج هو آثم وعاص، فهذا المنع قد يدفعها إلى ارتكاب الفاحشة التي حرم الله، أو في أحسن الأحوال يمنعها حق منحه إياها الله عز وجل.

- إذًا هل يجوز أن تتزوج الفتاة بولي غير أبيها، إذا عضلها أبوها وجاء خاطب صاحب خلق ودين؟
هذا يحتاج لإثبات أن الأب قد عضل ابنته، ومنعها من الزواج دون مبرر شرعي، فعند ذلك إذا لم يكن لها ولي يقوم مقام الأب يمكن للقاضي بنفسه أن يزوجها في مثل هذه الحال، رغما عن أبيها؛ لأن القاضي في الإسلام ولي من لا ولي له. أما أن تزوج هي نفسها دون ولي ولا قاض فهذا فيه محاذير عظيمة وأخطار جسيمة.

- مبدأ "الطاعة العمياء" للأب قد يتسبب في تعقيد نفوس بعض الفتيات، ما سبب هذه القناعة لدي الآباء، وماذا نقول لمثل هؤلاء الآباء؟
جاء هذا من الجهل بالحقوق والواجبات من قبل الأب، الأب في الغالب يفهم أن حق القوامة حق سلطوي، وفي الحقيقة القوامة هي تكليف بقيام على رعاية الأسرة وحسن تصريف شؤونها، وهي مسؤولية يسأل عنها الرجل أمام الله سبحانه وتعالى.

سيسأل الله تعالى كلا منهما هل أدي ما عليه من واجبات تجاه الآخر، وهل منع كل منهما حقوق الآخر التي عنده، من أجل ذلك الحياة هي فرصة لأن نبرأ ذمتنا من حقوق الآخرين حتى إن كانوا أبنائنا أو آبائنا.

- لماذا الفتاة إذا تعرضت لورطة أو مشكلة تخاف في المقام الأول من والدها أن يعرف، وقد يعرضها ذلك لخطر شديد؟ وما السبيل لجعل الأب هو الملاذ الأول في تلك المواقف الحياتية؟

هذا سؤال مميز، يحتاج لمناقشة مستقلة، لكن أستطيع أن أقول أن الأمر متعلق بثقافة الأسرة العربية نفسها، ويتعلق بمدى فهمها لعلاقة الآباء بالأبناء.. في الكثير من الأسر علاقة الأبناء بالآباء جيدة وليست علاقة تسلط وسلطة، والطرفان يتعاملان بود وحب وصدق وأمانة في مثل هذا الحالة لا يوجد الخوف سابق الذكر، ويمكن للفتاة أن تكون أكثر أمنا ومصداقية مع أهلها.

لكن حينما تكون علاقة الأب ببناته علاقة تسلطية، فلا تشعر الفتاة بالأمان مع أبيها، وحينما تشعر أنه غير متفهم تخشى من أن تبوح له حتى إن كانت مغررا بها أو كان هناك من يطاردها ويلاحقها.

العلاقة تتعلق بمدى انفتاح الأب على أبنائه، مدي انفتاح الأسرة بعضها على بعض، ودفء العلاقة الأسرية مهم جدًا، والوضوح والصراحة والمكاشفة والشفافية مهمة جدًا. مهم جدًا أن يكون الأب صديقًا لابنته، والحوار المستمر بينهما أمر مهم جدًا.

- يحرم الكثير من الآباء بناتهن من العاطفة، فلا هو يقول لها كلمة طيبة تسر نفسها ولا يهديها هدية تشجعها، وهذا قد يدفعها للبحث عن إشباع عاطفتها خارج البيت.. ما تعقيبك؟

هذه نقطة مهمة جداً، فحرمان الفتاة من العاطفة يتم تحت إطار الحجة أنه "عيب"، الناس هنا ثقافتها ضعيفة جدا، تحتاج إلى إصلاح وإعادة ترتيب وتثقيف الناس، العيب أمر مهم جدًا لكن له حدود وضوابط، فما الذي يمنع أب أن يمدح أو يقول كلمة طيبة لابنته تشعرها بقيمتها كإنسانة.

لا يصح أن نمنع الفتاة من مصارحتنا بالمشكلات التي تمر بها، فأي إنسان يستطيع أن يطرح مشاكله بطريقة لبقة ولنا في القرآن الكريم أمثلة كثيرة جدًا تعلمنا اللباقة في هذا المجال.

الأمر يحتاج إلى انفتاح في الأسرة على بعضها، ويجب أن يتفهم الأب حدود سلطته ويفرق بين التودد للأولاد والرفق واللين وبين الضعف والخور، ويفرق بين الحزم وبين الكبرياء والغرور، وفي النهاية لابد من التحاور.. لابد من التحاور.
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
العلاقة بين الفتاة وأبيها..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



العلاقة بين الفتاة وأبيها..
أطفالنا أمانة كيف نحميهم من ا
هل باعتني صديقتي؟
العصفر او القرطم
كــيف تـــتعامل مـــع الأحداث
ياريت يقراها كل شاب وشابه مقبل
يــا الله
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذ
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا ل
انصر لغتك العربية

رد مع اقتباس

Sponsored Links
لـتبيض البشره وعلاج مشاكلها مع ابرة ( القلوتاثيوم الالمانيه ) من الشركه العربيه للجلديات اتصلي بنا 0114383111 - 0112042840
وصل حديثا ..الكاربوكسي لازالة الهالات السوداء وتفتيح الركب والاكواع.. الرياض012499111_0554171121
غير مقروء اليوم, 01:06 AM رقم المشاركة : 2
مى بانقا
مُـشــَـرفـَــة نـَــادِي سـَيـدتــِي





تسوقى معنا


افتراضي رد: العلاقة بين الفتاة وأبيها.

بستان
اهلا ومرحب بك
طرح هادف بطريقة مبتكرة
القضية مهمة جدا ولها ابعاد مستقبلية
علينا التفكير بحلها من كل الزوايا
..............
شكرا لك
عل النقل الرائع للحوار والافادات
.................
النادى يفتقد لمثل هذه التقارير والحوارات المفيدة والجادة
مرة اخرى الف شكر
ويزين بنجوم النادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://girlsmisr.ahladalil.com
 
العلاقة بين الفتاة وأبيها..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجب على الفتاة القيام بالأعمال المنزلية وخدمة إخوتها ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات مصر :: نادي سيدتي :: دايت شوب-
انتقل الى: